تابعت بلدية مادبا الكبرى باهتمام ما ورد في التقرير التقييمي الأخير الصادر عن مركز الحياة – راصد، والمتعلق بأداء البلديات ومجالس المحافظات، وتود البلدية أن توضح للرأي العام ما يلي:

 

أولًا: نعرب عن استغرابنا الشديد من التناقض الواضح بين ما ورد في التقرير الحالي، والتقرير السابق الذي صدر عن المركز ذاته قبل أسابيع قليلة، وتم عرضه داخل بلدية مادبا الكبرى، والذي أظهر بوضوح أن نسبة رضا المواطنين في مدينة مادبا عن أداء مجلسهم البلدي بلغت 89٪، وهي الأعلى على مستوى المملكة.

 

 

ثانيًا: إن التقرير الأخير تضمّن تعميمات سلبية لا تعكس الواقع الحقيقي ولا تعبّر عن رأي الأغلبية، حيث استند إلى عينة محدودة لا تمثل المجتمع المحلي تمثيلًا دقيقًا، وهو ما يُضعف مصداقية نتائجه ويفتقر إلى معايير العدالة والموضوعية.

 

 

ثالثًا: نؤكد أن بلدية مادبا الكبرى، وعلى غرار البلديات الأخرى في المملكة، تعمل بجهد كبير رغم محدودية الموارد والتحديات المختلفة، حيث تُقدّم ما يزيد عن 50 خدمة مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، من خلال كوادرها الفنية والإدارية التي تبذل أقصى طاقاتها في الميدان.

 

 

رابعًا: نرى أن الأجدر بمركز راصد القيام بجولات ميدانية والاطلاع على الواقع العملي للبلديات، بدلًا من إصدار تقارير نقدية من خلف الشاشات، لا تعكس حجم الجهد المبذول في خدمة الوطن والمواطن، تحت ظل القيادة الهاشمية الرشيدة.

 

 

خامسًا: تؤكد بلدية مادبا الكبرى أن البلديات تُشكل خط الدفاع الثاني بعد الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتلعب دورًا حيويًا في التنمية المحلية والاستجابة اليومية لاحتياجات المواطنين، وهو ما لا يمكن اختزاله في أرقام أو نسب غير دقيقة.

 

 

وأخيرًا، فإننا نُجدّد رفضنا المطلق لأي تقييمات غير منصفة تنتقص من عمل البلديات، وندعو جميع الجهات الرقابية والإعلامية إلى التحلي بالمهنية والحيادية، والابتعاد عن التعميمات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب التكاتف والتعاون من أجل خدمة الوطن والمواطن.

 

بلدية مادبا الكبرى

3 تموز 2025

0 Comments

Leave a Comment