لجنة بلدية مادبا.. نموذج نجاح في الإدارة البلدية بمحافظه مادبا. بعد حل المجالس البلدية، تسلمت لجان معينة مهام إدارة العمل البلدي إلى حين إجراء الانتخابات. وفي مادبا، تم تعيين المهندس هيثم جوينات رئيسا للجنة البلدية، يرافقه فريق من مديري الدوائر الذين شكلوا معا ما يعرف بـ لجنة مجلس بلدي مادبا. منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه، قدم المهندس جوينات نموذجا إدارياً متميزاً في العمل البلدي، مستندا إلى خبرته الطويلة في أمانة عمان الكبرى، ورؤيته الواضحة القائمة على التخطيط والاستراتيجية، لا على الفزعة أو الارتجال. حيث أعاد تشكيل هيكل العمل البلدي، وأجرى تنقلات مدروسة وصفت بالجريئه داخل كادر البلدية، وفعل مختلف الأقسام لتستعيد البلدية دورها الحقيقي في خدمة المواطن. فشهدت مادبا نقلة نوعية في النظافة والتعبيد وتبسيط الإجراءات، إلى جانب إطلاق خطوات عملية لتعزيز الإيرادات المالية من خلال ترخيص المحال التجارية ونقل المهن الحرفيه خارج المدينه وتوفير قطع الاراضي المناسبه لها كما فعل عمليه تحصيل مستحقات البلديه وتحفيز المواطنين على تسديد مستحقاتهم، وهو ما دعمته قرارات مجلس الوزراء بالحوافز والإعفاءات. لم يتوقف الإنجاز عند ذلك، بل أعاد جوينات تفعيل إذاعة البلدية والنشاط الثقافي والاجتماعي، واهتم بالقطاع السياحي بوصفه هوية مادبا وعنوانها الحضاري، كما أولى البيئة عناية خاصة بمواجهة التصحر وزراعة الأشجار وإنشاء المسطحات الخضراء. اضافه الى تخصيص ما يزيد على مليوني دينار لاعاده فتح وتعبيد شوارع المدينه اضافه الى تخصيص ما يزيد على مليون دينار في موازنه عام 2026 لفتح وتعبيد شوارع في المدينه والمناطق التابعه لها وفي الجانب الشبابي، دعم المبادرات الرياضية والثقافية والإبداعية وفتح المجال أمام المرأة من خلال توفير أسواق لمنتجات المشاريع النسائية الصغيرة. كل ذلك تحقق خلال أربعة أشهر فقط من عمر لجنة البلدية، حيث تمكت من توفير دخل يزيد على مليوني دينار للبلدية، إلى جانب خفض كبير في النفقات عبر قرار مبيت الآليات في كراج البلدية وتقنين مصاريف المحروقات وتركيب لمبات موفرة للطاقة. لقد شكلت هذه الإنجازات المتتالية في مدينه مادبا والمناطق التابعه لها رأيا عاماً متزايداً يرى في تجربة التعيين الإداري نموذجا ناجحا يحقق الحياد والكفاءة في إدارة العمل البلدي، وجعلت من المهندس هيثم جوينات قصة نجاح حقيقية تروى في مسيرة بلدية مادبا الكبرى.